فجأة، مع تلاحق موجات البرد والصقيع، بدأ سكان العاصمة الفرنسية، باريس، يكتشفون أن كائنات صغيرة مسالمة باتت تشاركهم الإقامة في المطاعم والمطابخ والمباني العريقة والتاريخية والاحتماء بسقوفها التي تعود إلى قرون خلت. فقد تزايدت جحافل الفئران والجرذان، الكبير منها والصغير، في تقدمها نحو مختلف أحياء باريس،